تحت شعار “بناة مصر الرقمية” ٣٩ من طلاب مدرسة هيئة قناة السويس بالإسماعيلية في برنامج تدريبي عن: الذكاء الاصطناعي وتوطين صناعة الروبوتات مواكبة لرؤية مصر ٢٠٣٠

تحت شعار #بناة_مصر_الرقمية
٣٩ من طلاب مدرسة هيئة قناة السويس بالإسماعيلية في برنامج تدريبي عن: الذكاء الاصطناعي وتوطين صناعة الروبوتات: مواكبة لرؤية مصر ٢٠٣٠

استكمالاً لخطة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في التوعية باستراتيجية مصر الرقمية والتي تهدف من خلالها إلى رفع الوعي الرقمي وتعزيز المعارف والمهارات الرقمية ودعم الفكر الابتكاري في ضوء أهداف التنمية المستدامة وبما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتطوير قطاعات الدولة وتعزيز مكانة مصر.

نظمت إدارة تدريب افراد المجتمع صباح اليوم الأحد الموافق ٦ مارس ٢٠٢٢ برنامج تدريبي مركز عن الذكاء الاصطناعي وتوطين صناعة الروبوتات(Robotics): مواكبة لرؤية مصر ٢٠٣٠ لطلاب مدرسة هيئة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية

تحت رعاية دكتور ناصر سعيد مندور رئيس الجامعة بإشراف عام دكتور أحمد زكي حسين متولي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمشاركة دكتور محمد خيرت وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية

وحاضر بالبرنامج المعيد محمد فؤاد بخيت بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة وبدأ بمقدمة في مفهوم وتوظيف التكنولوجيات الحديثة، الذكاء الاصطناعي، البرمجيات ، علم الروبوتات تعريفه تاريخه، ثم تناول الأنواع المختلفة للروبوت (المبرمجة مسبقا؛ الذاتية القيادة) ؛ الروبوتات وتطبيقاتها (الفضاء؛ الترفيه؛ الطب؛ صناعة الطعام؛ الفنون؛ الزراعة؛ خطوط المصانع)، مميزات استخدام الروبوتات؛ الأسباب الرئيسية لاستبدالها بالبشر؛ القوانين التي تحكمها
واختتمت فعاليات التدريب بالإجابة على كافة الاستفسارات المطروحة من جانب الطلاب واستهدف البرنامج ٣٩ طالب وطالبة

واشار د أحمد زكي أن تلك البرامج التدريبية والندوات تأتي دعماً لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز آليات رعاية الطلاب وخاصة الموهوبين منهم لبناء جيل من الكوادر الشبابية في ظل التطور التكنولوجي الذي يسود العالم؛ قادرة على الإسهام في استكمال مسيرة التنمية المُستدامة للدولة، موضحا انه تم وضع خطة موسعة في هذا المجال للاهتمام بالتوعية والتثقيف ومحو الأمية الرقمية وزيادة الأفكار الابتكارية والبحثية للطلاب وخاصة في التعليم ما قبل الجامعي على النحو الذي يعزز من قدرات مصر وجعلها دولة رائدة في مجال التكنولوجيات الرقمية.